وقوله: آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال (أن) في موضع رفع أي آيتك هذا
و (تكلم) منصوبة بأن ، ولو رفعت (كما قال : أفلا يرون إن لا يرجع إليهم قولا) : كان صوابا. [ ص: 163 ] وإذا رأيت (أن) الخفيفة معها (لا) فامتحنها بالاسم المكني مثل الهاء والكاف. فإن صلحا كان في الفعل الرفع والنصب وإن لم يصلحا لم يكن في الفعل إلا النصب ألا ترى أنه جائز أن تقول: آيتك أنك لا تكلم الناس والذي لا يكون إلا نصبا.
قوله يريد الله ألا يجعل لهم حظا لأن الهاء لا تصلح في (أن) فقس على هذين.
وقوله ثلاث ليال سويا يقال: من غير خرس.