وتميم تقول: شر ما أشاءك إلى مخة عرقوب.
وقوله وكنت نسيا أصحاب قرؤوا (نسيا) بفتح النون. وسائر العرب تكسر النون وهما لغتان مثل الجسر والجسر، والحجر والحجر، والوتر والوتر. والنسي: ما تلقيه المرأة [ ص: 165 ] من خرق اعتلالها (لأنه إذا رمي به لم يرد) وهو اللقى مقصور. وهو النسي ولو أردت بالنسي مصدر النسيان كان صوابا. عبد الله
بمنزلة قولك: حجرا محجورا: حراما محرما، نسيا منسيا. والعرب تقول: نسيته نسيانا، ونسيا، أنشدني بعضهم:
من طاعة الرب وعصي الشيطان
يريد: وعصيان الشيطان . وكذلك أتيته إتيانا وأتيا. قال الشاعر:
أتي الفواحش فيهم معروفة ويرون فعل المكرمات حراما