وقوله: وقري عينا جاء في التفسير: طيبي نفسا وإنما نصبت العين لأن الفعل كان لها، فصيرته للمرأة. معناه: لتقرر عينك، فإذا حول الفعل عن صاحبه إلى ما قبله نصب صاحب الفعل على التفسير. ومثله فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا وإنما معناه: فإن طابت أنفسهن لكم، وضاق به ذرعا وضقت به ذرعا، وسؤت به ظنا إنما (معناه : ساء به ظني) وكذلك مررت برجل حسن وجها إنما كان معناه: حسن وجهه، فحولت فعل الوجه إلى الرجل فصار الوجه مفسرا.
فابن على ذا ما شئت. وقوله: إني نذرت للرحمن صوما أي صمتا.