وقوله: ولكل وجهة
يعني قبلة و موليها
: مستقبلها، الفعل لكل، يريد: مول وجهه إليها، والتولية في هذا الموضع إقبال، وفي يولوكم الأدبار ، ثم وليتم مدبرين انصراف. وهو كقولك في الكلام: انصرف إلي، أي أقبل إلي، وانصرف إلى أهلك أي: اذهب إلى أهلك. وقد قرأ وغيره "هو مولاها"، وكذلك قرأ ابن عباس ، فجعل الفعل واقعا عليه. والمعنى واحد. والله أعلم. أبو جعفر محمد بن علي