الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ولكل وجهة  

                                                                                                                                                                                                                                      يعني قبلة و موليها

                                                                                                                                                                                                                                      : مستقبلها، الفعل لكل، يريد: مول وجهه إليها، والتولية في هذا الموضع إقبال، وفي يولوكم الأدبار ، ثم وليتم مدبرين انصراف. وهو كقولك في الكلام: انصرف إلي، أي أقبل إلي، وانصرف إلى أهلك أي: اذهب إلى أهلك. وقد قرأ ابن عباس وغيره "هو مولاها"، وكذلك قرأ أبو جعفر محمد بن علي ، فجعل الفعل واقعا عليه. والمعنى واحد. والله أعلم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية