الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ومن سورة طه بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      قوله طه  حرف هجاء وقد جاء في التفسير طه: يا رجل، يا إنسان حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثني قيس بن الربيع قال حدثني عاصم عن زر بن حبيش قال:

                                                                                                                                                                                                                                      قرأ رجل على ابن مسعود (طه) بالفتح قال فقال له عبد الله (طه) بالكسر قال فقال له الرجل يا أبا عبد الرحمن أليس أنما أمر أن يطأ قدمه. قال: فقال له (طه) . هكذا أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان بعض القراء يقطعها (ط ه) قرأها أبو عمرو بن العلاء طاهي هكذا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية