وقوله: فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ويصلح في مثله من الكلام عن وعلى والباء
وقوله ولأصلبنكم في جذوع النخل يصلح (على) في موضع (في) وإنما صلحت (في) لأنه يرفع في الخشبة في طولها فصلحت (في) وصلحت (على) لأنه يرفع فيها فيصير عليها، وقد [ ص: 187 ] قال الله واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان ومعناه في ملك سليمان. وقوله أشد عذابا وأبقى يقول: وأدوم.
وقوله: لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فالذي في موضع خفض: وعلى الذي. ولو أرادوا بقولهم (والذي فطرنا) القسم بها كانت خفضا وكان صوابا، كأنهم قالوا:
لن نؤثرك والله.
وقوله فاقض ما أنت قاض : افعل ما شئت. وقوله إنما تقضي هذه الحياة الدنيا إنما حرف واحد، لذلك نصبت (الحياة) ولو قرأ قارئ برفع (الحياة) لجاز، يجعل (ما) في مذهب الذي كأنه قال: إن الذي تقضيه هذه الدنيا.