الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فيحل عليكم غضبي  الكسر فيه أحب إلي من الضم لأن الحلول ما وقع من يحل، ويحل: يجب، وجاء التفسير بالوجوب لا بالوقوع. وكل صواب إن شاء الله. والكسائي جعله على الوقوع، وهي في قراءة الفراء بالضم مثل الكسائي سئل عنه فقاله، وفي قراءة عبد الله أو أبي (إن شاء الله) (ولا يحلن عليكم غضبي ومن يحلل عليه) مضمومة. وأما قوله أم أردتم أن يحل عليكم فهي مكسورة. وهي مثل الماضيتين، ولو ضمت كان صوابا، فإذا قلت حل بهم العذاب كانت يحل بالضم لا غير، فإذا قلت: على أو قلت يحل لك كذا وكذا فهو بالكسر.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية