وقوله: فيحل عليكم غضبي الكسر فيه أحب إلي من الضم لأن الحلول ما وقع من يحل، ويحل: يجب، وجاء التفسير بالوجوب لا بالوقوع. وكل صواب إن شاء الله. جعله على الوقوع، وهي في قراءة والكسائي بالضم مثل الفراء سئل عنه فقاله، وفي قراءة الكسائي أو أبي (إن شاء الله) (ولا يحلن عليكم غضبي ومن يحلل عليه) مضمومة. وأما قوله عبد الله أم أردتم أن يحل عليكم فهي مكسورة. وهي مثل الماضيتين، ولو ضمت كان صوابا، فإذا قلت حل بهم العذاب كانت يحل بالضم لا غير، فإذا قلت: على أو قلت يحل لك كذا وكذا فهو بالكسر.