وقوله: من كان يظن أن لن ينصره الله جزاء جوابه في قوله فليمدد بسبب والهاء في (قوله ينصره الله للنبي صلى الله عليه وسلم. أي من كان منكم يظن أن الله لن ينصر محمدا بالغلبة حتى يظهر دين الله فليجعل في سماء بيته حبلا ثم ليختنق به فذلك قوله ثم ليقطع اختناقا وفي قراءة (ثم ليقطعه) يعني السبب وهو الحبل: يقول عبد الله فلينظر هل يذهبن كيده إذا فعل ذلك غيظه. و ما يغيظ في موضع نصب.