الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ثم ليقضوا تفثهم  اللام ساكنة وليوفوا نذورهم وليطوفوا اللامات سواكن. سكنهن أهل المدينة وعاصم والأعمش، وكسرهن أبو عبد الرحمن السلمي والحسن في الواو وغير الواو. وتسكينهم إياها تخفيف كما تقول: وهو قال ذلك، وهي قالت ذاك، تسكن الهاء إذا وصلت بالواو. وكذلك ما كان من لام أمر وصلت بواو أو فاء، فأكثر كلام العرب تسكينها. وقد كسر بعضهم (ثم ليقضوا) وذلك لأن الوقوف على (ثم) يحسن ولا يحسن في الفاء ولا الواو: وهو وجه، إلا أن أكثر القراءة على تسكين اللام في ثم:

                                                                                                                                                                                                                                      وأما التفث فنحر البدن وغيرها من البقر والغنم وحلق الرأس، وتقليم الأظافر وأشباهه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية