وقوله: يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا يعني مكة، كانوا إذا سمعوا الرجل من المسلمين يتلو القرآن كادوا يبطشون به. مشركي أهل
وقوله النار وعدها الله ترفعها لأنها معرفة فسرت الشر وهو نكرة. كما تقول: مررت برجلين أبوك وأخوك. ولو نصبتها بما عاد من ذكرها ونويت بها الاتصال بما قبلها كان وجها. ولو خفضتها على الباء (فأنبئكم) بشر من ذلكم بالنار كان صوابا. والوجه الرفع.