وقوله: في الدين من حرج من ضيق
وقوله: ملة أبيكم نصبتها على: وسع عليكم كملة أبيكم إبراهيم لأن قوله وما جعل عليكم في الدين من حرج يقول: وسعه وسمحه كملة إبراهيم، فإذا ألقيت الكاف نصبت. وقد تنصب (ملة إبراهيم) على الأمر بها لأن أول الكلام أمر كأنه قال: اركعوا والزموا ملة إبراهيم.
وقوله: من قبل وفي هذا يعني القرآن.