وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=84قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون  nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=85سيقولون لله هذه لا مسألة فيها لأنه قد استفهم بلام فرجعت في خبر المستفهم. وأما الأخريان فإن أهل المدينة وعامة أهل الكوفة يقرؤونها (لله) ، (لله) وهما في قراءة nindex.php?page=showalam&ids=34أبي كذلك (لله) (لله) (لله) ثلاثهن. وأهل البصرة يقرؤون الأخريين (الله) (الله) وهو في العربية أبين لأنه مردود مرفوع ألا ترى

[أن] قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=86قل من رب السماوات مرفوع لا خفض فيه، فجرى جوابه على مبتدأ به.

وكذلك هي في قراءة nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله (لله) (الله) . والعلة في إدخال اللام في الأخريين في قول nindex.php?page=showalam&ids=34أبي وأصحابه أنك لو قلت لرجل: من مولاك؟ فقال: أنا لفلان، كفاك من أن يقول: مولاي فلان. فلما كان المعنيان واحدا أجري ذلك في كلامهم. أنشدني بعض بني عامر:

وأعلم أنني سأكون رمسا إذا سار النواجع لا يسير

(يعني"

الرمس)

فقال السائلون لمن حفرتم     فقال المخبرون لهم: وزير

[ ص: 241 ] فرفع أراد: الميت وزير.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=84قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ  nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=85سَيَقُولُونَ لِلَّهِ هَذِهِ لَا مَسْأَلَةَ فِيهَا لِأَنَّهُ قَدِ اسْتَفْهَمَ بِلَامٍ فَرَجَعَتْ فِي خَبَرِ الْمُسْتَفْهِمِ. وَأَمَّا الْأُخْرَيَانِ فَإِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ وَعَامَّةَ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَقْرَؤُونَهَا (لِلَّهِ) ، (لِلَّهِ) وَهُمَا فِي قِرَاءَةِ nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٍّ كَذَلِكَ (لِلَّهِ) (لِلَّهِ) (لِلَّهِ) ثَلَاثُهُنَّ. وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ يَقْرَؤُونَ الْأُخْرَيَيْنِ (اللَّهُ) (اللَّهُ) وَهُوَ فِي الْعَرَبِيَّةِ أَبَيْنُ لِأَنَّهُ مَرْدُودٌ مَرْفُوعٌ أَلَا تَرَى

[أَنَّ] قَوْلَهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=86قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ مَرْفُوعٌ لَا خَفْضَ فِيهِ، فَجَرَى جَوَابُهُ عَلَى مُبْتَدَأٍ بِهِ.

وَكَذَلِكَ هِيَ فِي قِرَاءَةِ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ (لِلَّهِ) (اللَّهِ) . وَالْعِلَّةُ فِي إِدْخَالِ اللَّامِ فِي الْأُخْرَيَيْنِ فِي قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٍّ وَأَصْحَابِهِ أَنَّكَ لَوْ قُلْتَ لِرَجُلٍ: مَنْ مَوْلَاكَ؟ فَقَالَ: أَنَا لِفُلَانٍ، كَفَاكَ مِنْ أَنْ يَقُولَ: مَوْلَايَ فُلَانٌ. فَلَمَّا كَانَ الْمَعْنَيَانِ وَاحِدًا أُجْرِيَ ذَلِكَ فِي كَلَامِهِمْ. أَنْشَدَنِي بَعْضُ بَنِي عَامِرٍ:

وَأَعْلَمُ أَنَّنِي سَأَكُونُ رَمْسًا إِذَا سَارَ النَّوَاجِعُ لَا يَسِيرُ

(يَعْنِي"

الرَّمْسَ)

فَقَالَ السَّائِلُونَ لِمَنْ حَفَرْتُمْ     فَقَالَ الْمُخْبِرُونَ لَهُمْ: وَزِيرٌ

[ ص: 241 ] فَرَفَعَ أَرَادَ: الْمَيِّتُ وَزِيرٌ.