الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: الخبيثات للخبيثين  الخبيثات من الكلام للخبيثين من الرجال أي ذلك من فعلهم ومما يليق بهم. وكذلك قوله والطيبات للطيبين الطيبات من الكلام للطيبين من الرجال [ ص: 249 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      ثم قال أولئك مبرءون يعني عائشة وصفوان بن المعطل الذي قذف معها. فقال مبرءون للاثنين كما قال فإن كان له إخوة فلكل واحد يريد أخوين فما زاد، لذلك حجب بالاثنين.

                                                                                                                                                                                                                                      ومثله وكنا لحكمهم شاهدين يريد داود وسليمان. وقرأ ابن عباس (وكنا لحكمهما شاهدين) فدل على أنهما اثنان.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية