الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: والذين يبتغون الكتاب  يعني المكاتبة و (الذين) في موضع رفع كما قال واللذان يأتيانها منكم فآذوهما والنصب جائز. وقوله إن علمتم فيهم خيرا يقول إذا رجوتم عندهم وفاء وتأدية للمكاتبة وآتوهم من مال الله الذي آتاكم حث الناس على إعطاء المكاتبين.  حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح عن علي بن أبي طالب قال: يعطيه ثلث مكاتبته. يعني المولى يهب له ثلث مكاتبته.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء البغاء: الزنى. كان أهل الجاهلية يكرهون الإماء ويلتمسون منهن الغلة فيفجرن، فنهي أهل الإسلام عن ذلك ومن يكرهن فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية