وقوله: ويوم تشقق السماء بالغمام ويقرأ (تشقق) بالتشديد وقرأها الأعمش (تشقق السماء) بتخفيف الشين فمن قرأ تشقق أراد تتشقق بتشديد الشين والقاف فأدغم كما قال وعاصم لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ومعناه- فيما ذكروا- تشقق السماء (عن الغمام) الأبيض ثم تنزل فيه الملائكة وعلى وعن والياء في هذا الموضع (بمعنى واحد) لأن العرب تقول:
رميت عن القوس وبالقوس وعلى القوس، يراد به معنى واحد.