أنشدني بعض العرب:
علام يعبدني قومي وقد كثرت فيهم أباعر ما شاءوا وعبدان
وقد تكون (أن) رفعا ونصبا. أما الرفع فعلى قولك وتلك نعمة تمنها علي: تعبيدك بني إسرائيل والنصب: تمنها علي لتعبيدك بني إسرائيل.
ويقول القائل: أين جواب قوله: قال لمن حوله ألا تستمعون فيقال: إنه إنما أراد بقوله: ألا تستمعون إلى قول موسى . فرد موسى لأنه المراد بالجواب فقال: الذي أدعوكم إلى عبادته ربكم ورب آبائكم الأولين