الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: إلا عجوزا في الغابرين  والغابرون الباقون ومن ذلك قول الشاعر: وهو الحارث بن حلزة:


                                                                                                                                                                                                                                      لا تكسع الشول بأغبارها إنك لا تدري من الناتج

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 283 ] الأغبار ها هنا بقايا اللبن في ضروع الإبل وغيرها، واحدها غبر. قال وأنشدني بعض بني أسد وهو أبو القمقام:


                                                                                                                                                                                                                                      تذب منها كل حيزبون     مانعة لغبرها زبون



                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية