وقال الشاعر- وهو الأخطل-
ألا يا اسلمي يا هند هند بني بدر وإن كان حيانا عدى آخر الدهر
حدثنا قال حدثنا أبو العباس محمد قال حدثنا قال حدثني بعض المشيخة- وهو الفراء - عن الكسائي عيسى الهمداني قال: ما كنت أسمع المشيخة يقرؤونها إلا بالتخفيف على نية الأمر. وهي في قراءة (هلا تسجدون لله) بالتاء فهذه حجة لمن خفف. وفي قراءة عبد الله (ألا تسجدون لله الذي يعلم سركم وما تعلنون) وهو وجه الكلام لأنها سجدة ومن قرأ (ألا يسجدوا) فشدد فلا ينبغي لها أن تكون سجدة لأن المعنى: زين لهم الشيطان ألا يسجدوا والله أعلم بذلك [ ص: 291 ] . أبي
وقوله يخرج الخبء مهموز. وهو الغيب غيب السماوات وغيب الأرض. ويقال: هو الماء الذي ينزل من السماء والنبت من الأرض وهي في قراءة (يخرج الخبء من السماوات) وصلحت (في) مكان (من) لأنك تقول: لأستخرجن العلم الذي فيكم منكم، ثم تحذف أيهما شئت أعني (من) و (في) فيكون المعنى قائما على حاله. عبد الله