وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=82وإذا وقع القول عليهم  معناه إذا وجب السخط عليهم وهو كقوله nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=63حق عليهم القول في موضع آخر. وقوله nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=82أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم اجتمع القراء على تشديد (تكلمهم) وهو من الكلام. وحدثني بعض المحدثين أنه قال (تكلمهم) و (تكلمهم) وقوله nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=82أن الناس تفتح وتكسر. فمن فتحها أوقع عليها الكلام: تكلمهم بأن الناس، وموضعها نصب. وفي حرف nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله (بأن الناس) وفي حرف nindex.php?page=showalam&ids=34أبي (تنبئهم أن الناس) وهما حجة لمن فتح وأهل المدينة (تكلمهم إن الناس) فتكون (إن) خبرا مستأنفا ولكنه معنى وقوع الكلام. ومثله nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=24فلينظر الإنسان إلى طعامه من قال (أنا) جعله مخفوضا مردودا على الطعام إلى أنا صببنا الماء. ومن كسره قال: إنا أخبر بسبب الطعام كيف قدره الله.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=82وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ  مَعْنَاهُ إِذَا وَجَبَ السَّخَطُ عَلَيْهِمْ وَهُوَ كَقَوْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=63حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ. وَقَوْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=82أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ اجْتَمَعَ الْقُرَّاءُ عَلَى تَشْدِيدِ (تُكَلِّمُهُمْ) وَهُوَ مِنَ الْكَلَامِ. وَحَدَّثَنِي بَعْضُ الْمُحَدِّثِينَ أَنَّهُ قَالَ (تُكَلِّمُهُمْ) وَ (تَكْلِمُهُمْ) وَقَوْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=82أَنَّ النَّاسَ تُفْتَحُ وَتُكْسَرُ. فَمَنْ فَتَحَهَا أَوْقَعَ عَلَيْهَا الْكَلَامَ: تُكَلِّمُهُمْ بِأَنَّ النَّاسَ، وَمَوْضِعُهَا نَصْبٌ. وَفِي حَرْفِ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ (بِأَنَّ النَّاسَ) وَفِي حَرْفِ nindex.php?page=showalam&ids=34أَبِي (تُنَبِّئُهُمْ أَنَّ النَّاسَ) وَهُمَا حُجَّةٌ لِمَنْ فَتَحَ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ (تُكَلِّمُهُمْ إِنَّ النَّاسَ) فَتَكُونُ (إِنَّ) خَبَرًا مُسْتَأْنِفًا وَلَكِنَّهُ مَعْنَى وُقُوعِ الْكَلَامِ. وَمِثْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=24فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ مِنْ قَالَ (أَنَّا) جَعَلَهُ مَخْفُوضًا مَرْدُودًا عَلَى الطَّعَامِ إِلَى أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ. وَمَنْ كَسَرَهُ قَالَ: إِنَّا أَخْبَرُ بِسَبَبِ الطَّعَامِ كَيْفَ قَدَّرَهُ اللَّهُ.