الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله ولو يرى الذين ظلموا  قد ترك جوابه والله أعلم

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله وكل أتوه داخرين القراء على تطويل الألف يريدون: فاعلوه. وقصرها حمزة حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء حدثني عدة منهم المفضل الضبي وقيس وأبو بكر كلهم عن جحش بن زياد الضبي عن تميم بن حذلم قال: قرأت على عبد الله بن مسعود (وكل آتوه داخرين) بتطويل الألف. فقال (وكل أتوه) بغير تطويل الألف وهو وجه حسن مردود على قوله (ففزع) كما تقول في الكلام: رآني ففر وعاد وهو صاغر. فكان رد فعل على مثلها أعجب إلي مع قراءة عبد الله . حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال وحدثني عبد الله بن إدريس عن الأعمش عن تميم عن عبد الله بمثل حديث أبي بكر وأصحابه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية