الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: أيما الأجلين قضيت  فجعل (ما) وهي صلة من صلات الجزاء مع (أي) وهي في قراءة عبد الله (أي الأجلين ما قضيت فلا عدوان علي) وهذا أكثر في كلام العرب من الأول.

                                                                                                                                                                                                                                      وقال الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                      وأيهما ما أتبعن فإنني حريص على إثر الذي أنا تابع



                                                                                                                                                                                                                                      وسمع الكسائي أعرابيا يقول: فأيهم ما أخذها ركب على أيهم، يريد في لعبة لهم. وذلك جائز أيضا حسن.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية