الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ردءا يصدقني  تقرأ جزما ورفعا من رفعها جعلها صلة للردء ومن جزم فعلى الشرط. والردء: العون. تقول: أردأت الرجل: أعنته. وأهل المدينة يقولون (ردا يصدقني) بغير همز والجزم على الشرط: أرسله معي يصدقني مثل يرثني ويرث

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فذانك برهانان اجتمع القراء على تخفيف النون من (ذانك) وكثير من العرب يقول (فذانك) و (هذان) قائمان واللذان يأتيانها منكم فيشددون النون.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: واضمم إليك جناحك يريد عصاه في هذا الموضع. والجناح في الموضع الآخر: ما بين أسفل العضد إلى الرفع وهو الإبط.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية