وقوله: قالوا سحران تظاهرا يعنون التوراة والقرآن، ويقال (ساحران تظاهرا) يعنون محمدا وموسى صلى الله عليهما وسلم. وقرأ عاصم (سحران) [ ص: 307 ] . والأعمش
حدثنا قال: حدثنا أبو العباس محمد قال حدثنا قال وحدثني غير واحد عن الفراء، عن إسماعيل ابن أبي خالد أبي رزين أنه قرأ (سحران تظاهرا) .
قال: وقال عن سفيان بن عيينة حميد قال: قال سألت مجاهد: وعنده ابن عباس فلم يجبني، فلما كانت في الثالثة قال عكرمة أكثرت عليه (ساحران تظاهرا) فلم ينكر عكرمة ، أو قال: فلو أنكرها لغيرها. وكان ابن عباس يقرأ (سحران) بغير ألف ويحتج بقوله: عكرمة قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه وقرأها أهل المدينة والحسن (ساحران تظاهرا) .