الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: قالوا سحران تظاهرا  يعنون التوراة والقرآن، ويقال (ساحران تظاهرا) يعنون محمدا وموسى صلى الله عليهما وسلم. وقرأ عاصم والأعمش (سحران) [ ص: 307 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      حدثنا أبو العباس قال: حدثنا محمد قال حدثنا الفراء، قال وحدثني غير واحد عن إسماعيل ابن أبي خالد عن أبي رزين أنه قرأ (سحران تظاهرا) .

                                                                                                                                                                                                                                      قال: وقال سفيان بن عيينة عن حميد قال: قال مجاهد: سألت ابن عباس وعنده عكرمة فلم يجبني، فلما كانت في الثالثة قال عكرمة أكثرت عليه (ساحران تظاهرا) فلم ينكر ابن عباس ، أو قال: فلو أنكرها لغيرها. وكان عكرمة يقرأ (سحران) بغير ألف ويحتج بقوله: قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه وقرأها أهل المدينة والحسن (ساحران تظاهرا) .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية