الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: إنا كنا من قبله مسلمين  يقال: كيف أسلموا قبل القرآن وقبل محمد ؟ وذلك أنهم كانوا يجدون صفة النبي صلى الله عليه وسلم في كتابهم  فصدقوا به.

                                                                                                                                                                                                                                      فذلك إسلامهم.

                                                                                                                                                                                                                                      و (من قبله) هذه الهاء للنبي عليه السلام. ولو كانت الهاء كناية عن القرآن كان صوابا، لأنهم قد قالوا: إنه الحق من ربنا، فالهاء هاهنا أيضا تكون للقرآن ولمحمد صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية