وقوله: إنا كنا من قبله مسلمين يقال: كيف أسلموا قبل القرآن وقبل محمد ؟ وذلك أنهم كانوا يجدون فصدقوا به. صفة النبي صلى الله عليه وسلم في كتابهم
فذلك إسلامهم.
و (من قبله) هذه الهاء للنبي عليه السلام. ولو كانت الهاء كناية عن القرآن كان صوابا، لأنهم قد قالوا: إنه الحق من ربنا، فالهاء هاهنا أيضا تكون للقرآن ولمحمد صلى الله عليه وسلم.