وقوله: ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده ترفع (البحر) ولو نصبته كان صوابا كما قرأت القراء وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها و (الساعة) وفي قراءة (وبحر يمده سبعة أبحر) يقول: يكون مدادا كالمداد المكتوب به. عبد الله
وقول يقوي الرفع. والشيء إذا مد الشيء فزاد فكان زيادة فيه فهو يمده تقول عبد الله دجلة تمد بئارنا وأنهارنا، والله يمدنا بها. وتقول: قد أمددتك بألف فمدوك، يقاس على هذا كل ما ورد.