الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: أولم يهد لهم كم أهلكنا  كم) في موضع رفع بـ (يهد) كأنك قلت:

                                                                                                                                                                                                                                      أولم تهدهم القرون الهالكة. وفي قراءة عبد الله في سورة طه (أولم يهد لهم من أهلكنا) وقد يكون (كم) في موضع نصب بأهلكنا وفيه تأويل الرفع فيكون بمنزلة قولك: سواء علي أزيدا ضربت أم عمرا، فترفع (سواء) بالتأويل.

                                                                                                                                                                                                                                      وتقول: قد تبين لي أقام زيد أم عمرو، فتكون الجملة مرفوعة في المعنى كأنك قلت:

                                                                                                                                                                                                                                      تبين لي ذاك.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية