وقوله: أولم يهد لهم كم أهلكنا كم) في موضع رفع بـ (يهد) كأنك قلت:
أولم تهدهم القرون الهالكة. وفي قراءة في سورة طه (أولم يهد لهم من أهلكنا) وقد يكون (كم) في موضع نصب بأهلكنا وفيه تأويل الرفع فيكون بمنزلة قولك: سواء علي أزيدا ضربت أم عمرا، فترفع (سواء) بالتأويل. عبد الله
وتقول: قد تبين لي أقام زيد أم عمرو، فتكون الجملة مرفوعة في المعنى كأنك قلت:
تبين لي ذاك.