وقوله: قل يوم الفتح يعني فتح مكة لا ينفع الذين كفروا إيمانهم فذكر ذلك لمن قتله من خالد بن الوليد بني كنانة يومئذ، قالوا: قد أسلمنا، فقال خالد إن كنتم أسلمتم فضعوا السلاح ففعلوا، فلما وضعوه أثخن فيهم لأنهم كانوا قتلوا عوفا أبا وجدا عبد الرحمن بن عوف لخالد قبل ذلك: المغيرة. ولو رفع (يوم الفتح) على أول الكلام لأن قوله متى هذا الفتح متى) في موضع رفع ووجه الكلام أن يكون (متى) في موضع نصب وهو أكثر.