الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ورد الله الذين كفروا بغيظهم  وقد كانوا طمعوا أن يصطلموا المسلمين لكثرتهم، فسلط الله عليهم ريحا باردة، فمنعت أحدهم من أن يلجم دابته. وجالت الخيل في العسكر، وتقطعت أطنابهم

                                                                                                                                                                                                                                      فهزمهم الله بغير قتال، وضربتهم الملائكة.

                                                                                                                                                                                                                                      فذلك قوله: إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها يعني الملائكة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية