قوله: يوم تقلب وجوههم في النار والقراء على تقلب ولو قرئت (تقلب) و (نقلب) كانا وجهين.
وقوله: وأطعنا الرسولا يوقف عليها بالألف. وكذلك فأضلونا السبيلا و الظنونا يوقف على الألف لأنها مثبتة فيهن، وهي مع آيات بالألف، ورأيتها في مصاحف بغير ألف. وكان عبد الله حمزة يقفان على هؤلاء الأحرف بغير ألف فيهن. وأهل والأعمش الحجاز يقفون بالألف. وقولهم أحب إلينا لاتباع الكتاب. ولو وصلت بالألف لكان صوابا لأن العرب تفعل ذلك. وقد قرأ بعضهم بالألف في الوصل والقطع وقوله: إنا أطعنا سادتنا واحدة منصوبة. وقرأ الحسن (ساداتنا) وهي في موضع نصب [ ص: 351 ] .