الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله: يوم تقلب وجوههم في النار  والقراء على تقلب ولو قرئت (تقلب) و (نقلب) كانا وجهين.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وأطعنا الرسولا يوقف عليها بالألف. وكذلك فأضلونا السبيلا و الظنونا يوقف على الألف لأنها مثبتة فيهن، وهي مع آيات بالألف، ورأيتها في مصاحف عبد الله بغير ألف. وكان حمزة والأعمش يقفان على هؤلاء الأحرف بغير ألف فيهن. وأهل الحجاز يقفون بالألف. وقولهم أحب إلينا لاتباع الكتاب. ولو وصلت بالألف لكان صوابا لأن العرب تفعل ذلك. وقد قرأ بعضهم بالألف في الوصل والقطع وقوله: إنا أطعنا سادتنا واحدة منصوبة. وقرأ الحسن (ساداتنا) وهي في موضع نصب [ ص: 351 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية