تفرقوا أيادي سبأ وأيدي سبأ قال الشاعر:
عينا ترى الناس إليها نيسبا من صادر ووارد أيدي سبا
يتركون همزها لكثرة ما جرى على ألسنتهم ويجرون سبا، ولا يجرون: من لم يجر ذهب إلى البلدة. ومن أجرى جعل سبا رجلا أو جبلا، ويهمز. وهو في القراءة كثير بالهمز لا أعلم أحدا ترك همزه أنشدني:
الواردون وتيم في ذرى سبأ قد عض أعناقهم جلد الجواميس
وقوله ذواتي أكل يثقل الأكل. وخففه بعض أهل الحجاز. وقد يقرأ بالإضافة [ ص: 359 ] وغير الإضافة. فأما الأعمش فثقلا ولم يضيفا فنونا. وذكروا في التفسير أنه البرير وهو ثمر الأراك. وأما الأثل فهو الذي يعرف، شبيه بالطرفاء، إلا أنه أعظم طولا. وعاصم بن أبي النجود
وقوله: وشيء من سدر قليل قال ذكروا أنه السمر واحدته سمرة. الفراء