قوله: اذكروا نعمت الله عليكم وما كان في القرآن من قوله اذكروا نعمت الله عليكم فمعناه: احفظوا، كما تقول: اذكر أيادي عندك أي احفظها.
وقوله: هل من خالق غير الله تقرأ (غير) و (غير) قرأها (غير) وهو وجه الكلام. وقرأها شقيق بن سلمة عاصم هل من خالق غير الله فمن خفض في الإعراب جعل (غير) من نعت الخالق. ومن رفع قال: أردت بغير إلا، فلما كانت ترتفع ما بعد (إلا) جعلت رفع ما بعد (إلا) في (غير) كما تقول: ما قام من أحد إلا أبوك. وكل حسن. ولو نصبت (غير) إذا أريد بها (إلا) كان صوابا.
العرب تقول: ما أتاني أحد غيرك. والرفع أكثر، لأن (إلا) تصلح في موضعها.