الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله: اذكروا نعمت الله عليكم  وما كان في القرآن من قوله اذكروا نعمت الله عليكم فمعناه: احفظوا، كما تقول: اذكر أيادي عندك أي احفظها.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: هل من خالق غير الله تقرأ (غير) و (غير) قرأها شقيق بن سلمة (غير) وهو وجه الكلام. وقرأها عاصم هل من خالق غير الله فمن خفض في الإعراب جعل (غير) من نعت الخالق. ومن رفع قال: أردت بغير إلا، فلما كانت ترتفع ما بعد (إلا) جعلت رفع ما بعد (إلا) في (غير) كما تقول: ما قام من أحد إلا أبوك. وكل حسن. ولو نصبت (غير) إذا أريد بها (إلا) كان صوابا.

                                                                                                                                                                                                                                      العرب تقول: ما أتاني أحد غيرك. والرفع أكثر، لأن (إلا) تصلح في موضعها.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية