الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: سل بني إسرائيل  

                                                                                                                                                                                                                                      لا تهمز في شيء من القرآن؛ لأنها لو همزت كانت "اسأل" بألف. وإنما (ترك همزها) في الأمر خاصة؛ لأنها كثيرة الدور في الكلام فلذلك ترك همزه كما [ ص: 125 ] قالوا: كل، وخذ، فلم يهمزوا في الأمر، وهمزوه في النهي وما سواه. وقد تهمزه العرب. فأما في القرآن فقد جاء بترك الهمز. وكان حمزة الزيات يهمز الأمر إذا كانت فيه الفاء أو الواو مثل قوله: واسأل القرية التي كنا فيها ومثل قوله: فاسأل الذين يقرءون الكتاب ولست أشتهي ذلك؛ لأنها لو كانت مهموزة لكتبت فيها الألف كما كتبوها في قوله فاضرب لهم طريقا ، واضرب لهم مثلا بالألف.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية