الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: كنتم تأتوننا عن اليمين  يقول: كنتم تأتوننا من قبل الدين، أي تأتوننا تخدعوننا بأقوى الوجوه. واليمين: القدرة والقوة. وكذلك قوله فراغ عليهم ضربا باليمين أي بالقوة والقدرة [ ص: 385 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      وقال الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                      إذا ما غاية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين



                                                                                                                                                                                                                                      أي بالقدرة والقوة. وقد جاء في قوله فراغ عليهم ضربا باليمين يقول: ضربهم بيمينه التي قالها وتالله لأكيدن أصنامكم

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية