وقوله: يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه
وهي في قراءة "عن قتال فيه" فخفضته على نية (عن) مضمرة. عبد الله
قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله ففي الصد وجهان: إن شئت جعلته مردودا على الكبير، تريد: قل القتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به . وإن شئت جعلت الصد كبيرا تريد: قل القتال فيه كبير وكبير الصد عن سبيل الله والكفر به.
والمسجد الحرام مخفوض بقوله : يسألونك عن القتال وعن المسجد. فقال الله تبارك وتعالى: وإخراج أهله أهل المسجد منه أكبر عند الله من القتال في الشهر الحرام، ثم فسر فقال تبارك وتعالى: والفتنة - يريد الشرك- أشد من القتال فيه.