الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه  

                                                                                                                                                                                                                                      وهي في قراءة عبد الله "عن قتال فيه" فخفضته على نية (عن) مضمرة.

                                                                                                                                                                                                                                      قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله ففي الصد وجهان: إن شئت جعلته مردودا على الكبير، تريد: قل القتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به . وإن شئت جعلت الصد كبيرا تريد: قل القتال فيه كبير وكبير الصد عن سبيل الله والكفر به.

                                                                                                                                                                                                                                      والمسجد الحرام مخفوض بقوله : يسألونك عن القتال وعن المسجد. فقال الله تبارك وتعالى: وإخراج أهله أهل المسجد منه أكبر عند الله من القتال في الشهر الحرام، ثم فسر فقال تبارك وتعالى: والفتنة - يريد الشرك- أشد من القتال فيه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية