الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا  التي سبقت لهم السعادة وهي في قراءة عبد الله (ولقد سبقت كلمتنا على عبادنا المرسلين) وعلى تصلح في موضع اللام لأن معناهما يرجع إلى شيء واحد.

                                                                                                                                                                                                                                      وكأن المعنى: حقت عليهم ولهم، كما قال على ملك سليمان ومعناه: في ملك سليمان. فكما أوخي بين في وعلى إذا اتفق المعنى فكذلك فعل هذا [ ص: 396 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فإذا نزل بساحتهم معناه: بهم. والعرب تجتزئ بالساحة والعقوة من القوم.

                                                                                                                                                                                                                                      ومعناهما واحد: نزل بك العذاب وبساحتك سواء.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فساء صباح المنذرين يريد: بئس صباح. وهي في قراءة عبد الله (فبئس صباح المنذرين) وفي قراءة عبد الله آذنتكم بإذانة المرسلين لتسألن عن هذا النبأ العظيم، قيل له إنما هي وأذنت لكم فقال هكذا عندي.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية