الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: حتى يطهرن  

                                                                                                                                                                                                                                      بالياء وهي في قراءة عبد الله إن شاء الله "يتطهرن" بالتاء، والقراء بعد يقرؤون "حتى يطهرن، ويطهرن" [يطهرن] : ينقطع عنهن الدم، ويتطهرن: يغتسلن بالماء. وهو أحب الوجهين إلينا: يطهرن.

                                                                                                                                                                                                                                      فأتوهن من حيث أمركم الله ولم يقل: في حيث، وهو الفرج. وإنما قال: من حيث كما تقول للرجل: ايت زيدا من مأتاه أي: من الوجه الذي يؤتى منه. فلو ظهر الفرج ولم يكن عنه قلت في الكلام: ايت المرأة في فرجها فأتوهن من حيث أمركم الله يقال: ايت الفرج من حيث شئت. [ ص: 144 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية