الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: بل الله فاعبد  تنصب (الله) - يعني في الإعراب- بهذا الفعل الظاهر لأنه رد كلام. وإن شئت نصبته بفعل تضمره قبله لأن الأمر والنهي لا يتقدمهما إلا الفعل.

                                                                                                                                                                                                                                      ولكن العرب تقول: زيد فليقم، وزيدا فليقم، فمن رفعه قال: أرفعه بالفعل الذي بعده [ ص: 425 ] إذ لم يظهر الذي قبله. وقد يرفع أيضا بأن يضمر له مثل الذي بعده كأنك قلت: لينظر زيد فليقم.

                                                                                                                                                                                                                                      ومن نصبه فكأنه قال: انظروا زيدا فليقم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية