وقوله: وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم
من أمر الآخرة، فقالوا: لا جنة، ولا نار، ولا بعث، ولا حساب، وما خلفهم من أمر الدنيا فزينوا لهم اللذات، وجمع الأموال، وترك النفقات في وجوه البر، فهذا ما خلفهم، وبذلك جاء التفسير ، وقد يكون ما بين أيديهم ما هم فيه من أمر الدنيا، وما خلفهم من أمر الآخرة.