الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قرأ الأعمش وعاصم : أأعجمي وعربي  

                                                                                                                                                                                                                                      استفهما، وسكنا العين، وجاء التفسير: أيكون هذا الرسول عربيا والكتاب أعجمي؟

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ الحسن بغير استفهام : "أعجمي وعربي"، كأنه جعله من قيلهم، يعني الكفرة ، أي: هلا فصلت آياته منها عربي يعرفه العربي، وعجمي يفهمه العجمي، فأنزل الله عز وجل: قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء .

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأها بعضهم : أعجمي وعربي يستفهم وينسبه إلى العجم [ ص: 20 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية