قرأ وعاصم : الأعمش أأعجمي وعربي
استفهما، وسكنا العين، وجاء التفسير: أيكون هذا الرسول عربيا والكتاب أعجمي؟
وقرأ الحسن بغير استفهام : "أعجمي وعربي"، كأنه جعله من قيلهم، يعني الكفرة ، أي: هلا فصلت آياته منها عربي يعرفه العربي، وعجمي يفهمه العجمي، فأنزل الله عز وجل: قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء .
وقرأها بعضهم : أعجمي وعربي يستفهم وينسبه إلى العجم [ ص: 20 ] .