الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك  

                                                                                                                                                                                                                                      حم عسق يقال: إنها أوحيت إلى كل نبي، كما أوحيت إلى محمد صلى الله عليه.

                                                                                                                                                                                                                                      قال ابن عباس: وبها كان علي بن أبي طالب يعلم الفتن. وقد قرأ بعضهم: كذلك يوحى ، لا يسمي فاعله ، ثم ترفع الله العزيز الحكيم يرد الفعل إليه. كما قرأ أبو عبد الرحمن السلمي وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم ثم قال: (شركاؤهم) أي زينه [ ص: 22 ] لهم شركاؤهم ومثله قول من قرأ: يسبح له فيها بالغدو والآصال ثم تقول : (رجال) فترفع يريد: يسبح له رجال.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية