وقوله: كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك
حم عسق يقال: إنها أوحيت إلى كل نبي، كما أوحيت إلى محمد صلى الله عليه.
قال وبها كان ابن عباس: يعلم الفتن. وقد قرأ بعضهم: كذلك يوحى ، لا يسمي فاعله ، ثم ترفع الله العزيز الحكيم يرد الفعل إليه. كما قرأ علي بن أبي طالب أبو عبد الرحمن السلمي وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم ثم قال: (شركاؤهم) أي زينه [ ص: 22 ] لهم شركاؤهم ومثله قول من قرأ: يسبح له فيها بالغدو والآصال ثم تقول : (رجال) فترفع يريد: يسبح له رجال.