وقوله: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى
ذكر: أن الأنصار جمعت للنبي صلى الله عليه- نفقة يستعين بها على ما ينوبه في أصحابه، فأتوا بها النبي- صلى الله عليه-، فقالوا: إن الله عز وجل قد هدانا بك، وأنت ابن [ ص: 23 ] أختنا فاستعن بهذه النفقة على ما ينوبك، فلم يقبلها، وأنزل الله في ذلك: قل لهم لا أسألكم على الرسالة أجرا إلا المودة في قرابتي بكم.
وقال ابن عباس: لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى في قرابتي من قريش.