الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات  

                                                                                                                                                                                                                                      يكون الذين في موضع نصب بمعنى: ويجيب الله الذين آمنوا، وقد جاء في التنزيل: فاستجاب لهم ربهم ، والمعنى، والله أعلم: فأجابهم ربهم، إلا أنك إذا قلت: استجاب أدخلت اللام في المفعول به، وإذا قلت: أجاب حذفت اللام، ويكون استجابهم بمعنى: استجاب لهم، كما قال:

                                                                                                                                                                                                                                      وإذا كالوهم أو وزنوهم المعنى، والله أعلم: وإذا كالوا لهم أو وزنوا لهم، يخسرون ويكون الذين- في موضع رفع يجعل الفعل لهم أي: الذين آمنوا يستجيبون لله ويزيدهم الله على إجابتهم والتصديق من فضله.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية