وقوله: (فلولا ألقي عليه أساورة من ذهب)
يريد: فهلا ألقي عليه أساورة من ذهب ، قرأها (أساورة من ذهب) ، يحيى بن وثاب وأهل المدينة، وذكر عن الحسن: (أسورة) ، وكل صواب.
ومن قرأ: (أساورة) ، جعل واحدها إسوارا، ومن قرأ: أسورة فواحدها سوار، وقد تكون الأساورة جمع أسورة كما يقال في جمع: الأسقية: أساقي ، وفي جمع الأكرع: أكارع .