الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: (فلولا ألقي عليه أساورة من ذهب)

                                                                                                                                                                                                                                      يريد: فهلا ألقي عليه أساورة من ذهب ، قرأها يحيى بن وثاب (أساورة من ذهب) ، وأهل المدينة، وذكر عن الحسن: (أسورة) ، وكل صواب.

                                                                                                                                                                                                                                      ومن قرأ: (أساورة) ، جعل واحدها إسوارا، ومن قرأ: أسورة  فواحدها سوار، وقد تكون الأساورة جمع أسورة كما يقال في جمع: الأسقية: أساقي ، وفي جمع الأكرع: أكارع .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية