يقول: ما أريد منهم أن يرزقوا أنفسهم، وما أريد أن يطعمون أن يطعموا أحدا من خلقي إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين .
قرأ يحيى بن وثاب (المتين) بالخفض جعله من نعت- القوة، وإن كانت أنثى في اللفظ، فإنه ذهب إلى الحبل وإلى الشيء المفتول.
أنشدني بعض العرب:
لكل دهر قد لبست أثوبا من ريطة واليمنة المعصبا
فجعل المعصب نعتا لليمنة، وهي مؤنثة في اللفظ لأن اليمنة ضرب وصنف من الثياب: الوشي، فذهب إليه.
وقرأ الناس- (المتين) رفع من صفة الله تبارك وتعالى.


