الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: متكئين على رفرف خضر  

                                                                                                                                                                                                                                      ذكروا أنها رياض الجنة، وقال بعضهم: هي المخاد ، وعبقري حسان الطنافس الثخان.

                                                                                                                                                                                                                                      [حدثنا أبو العباس قال: حدثنا محمد قال] حدثنا الفراء قال: وحدثني معاذ بن مسلم بن أبي سادة قال:

                                                                                                                                                                                                                                      كان جارك زهير القرقبي يقرأ: متكئين على رفارف خضر وعباقري حسان.

                                                                                                                                                                                                                                      قال: الرفارف - قد يكون صوابا، وأما العباقري فلا لأن ألف الجماع لا يكون بعدها أربعة أحرف، ولا ثلاثة صحاح [ ص: 121 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية