وقوله: فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب
كان النبي صلى الله عليه قد أحرز غنيمة بني النضير وقريظة وفدك، فقال له الرؤساء: خذ صفيك من هذه، وأفردنا بالربع ، فجاء التفسير: إن هذه قرى لم يقاتلوا عليها بخيل، ولم يسيروا إليها على الإبل إنما مشيتم إليها على أرجلكم، وكان بينها وبين المدينة ميلان، فجعلها النبي صلى الله عليه لقوم من المهاجرين، كانوا محتاجين وشهدوا بدرا، ثم قال: ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى .
هذه الثلاث، فهو لله وللرسول خالص.


