وقوله: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين
هؤلاء خزاعة كانوا عاقدوا النبي صلى الله عليه ألا يقاتلوه، ولا يخرجوه، فأمر النبي صلى الله عليه ببرهم، والوفاء لهم إلى مدة أجلهم، ثم قال:
إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم أن تنصروهم، يعني الباقين من أهل مكة.


